ArabicChinese (Simplified)DutchEnglishFrenchGermanItalianPortugueseRussianSlovakSpanish
"الأسود" من أجل الثأر و"الخضر" لتأكيد الزعامة الإفريقية | TV Sport - تي في سبورت

“الأسود” من أجل الثأر و”الخضر” لتأكيد الزعامة الإفريقية

“الخضر” والسنغال من صراع المجموعة الثالثة إلى التنافس على زعامة إفريقيا

أصبح اهتمام الجماهير الجزائرية منصبا على النهائي الواعد الذي ينتظر المنتخب الوطني الجمعة أمام نظيره السنغالي، حيث سيكون “الخضر” أمام اختبار هام موازاة مع تحقيقه مشواره المثالي لـ”الكان” الذي يريد أن تكون خاتمته تتويجا وفرحة وإقناعا من جميع النواحي، مع ضرورة التحلي بالحذر والواقعية، وهذا قياسا بقيمة المنافس الذي لم تؤثر فيه خسارة الدور الأول أمام “الخضر”، وواصل المسار بنجاح وصلا إلى النهائي، بشكل يعيد إلى الأذهان سيناريو 90، حين فاز “الخضر” نيجيريا في الدور الأول بخماسية ثم التقيا مجدا في النهائي.

يتجدد الموعد بين المنتخبين الوطني والسنغالي للمرة الثانية في دورة كأس أمم إفريقيا الجارية في مصر، فبعد الفوز الذي حققه أبناء بلماضي في المباراة الثانية من الدور الأول، فقد خلص النافس الحاد في مختلف الأدوار الإقصائية إلى أن منشط النهائي هو ثنائي المجموعة الثالثة الجزائر والسنغال، ما يجعل مجريات التسعين دقيقة هي الكفيلة في معرفة هوية بطل إفريقيا لهذا العام، في وقت يراهن المنتخب الوطني أن يكون في مستوى تطلعات أنصار، وهو الذي حقق 6 انتصارات متتالية أوصلته إلى العين التي يريد أن يشرب فيها بأريحية حتى يعود إلى أرض الوطن وهو حامل للتاج الإفريقي.

وإذا كان المنتخبان قد تنافسا في الدور الأول على زعامة المجموعة الثالثة، فإن التنافس هذه المرة سيكون على زعامة إفريقيا، بالنظر إلى وصولهما المستحق إلى الدور النهائي متجاوزين عقبة منتخبات تشترك معهم في الطموح والإمكانات، وهو الأمر الذي يجعل الفرصة مواتية لزملاء محرز لمواصلة تألقهم مع الحذر مسبقا من رد فعل أسود التيرانغا، خاصة في ظل تغير المعطيات وحدوث عديد المستجدات.

تقابلا 3 مرات في الدور الأول ومرة في المربع الذهبي وبالعودة إلى المسار الكروي الذي جمع المنتخبان نجد أن “الخضر” قد واجهوا السنغال في 4 مناسبات، منها 3 مرات في الدور الأول، كان ذلك في الدورات الثلاثة الأخيرة، حيث فازت العناصر الوطنية في “كان 2015” بثنائية نظيفة حسمت أمر المرور إلى الدور ربع النهائي، وافترقا على نتيجة التعادل في “كان 2017” بهدفين في كل شبكة، تعادل كان شكليا بعدما رهن المنتخب الوطني حظوظه، وغادر أبناء ليكنس المنافسة من الدور الأول، ليكون اللقاء الثالث بينهما في الدور الأول في دورة هذا العام، حيث فاز أبناء بلماضي بهدف وقعه بلايلي في الشوط الثاني، في الوقت الذي جمع المنتخبان مباراة حاسمة في “كان 90” بالجزائر، وذلك في الدور نصف النهائي، حيث حقق زملاء مناد فوزا صعبا وشاقا، وبهدفين مقابل هدف واحد، وكان بطل اللقاء الحارس شيخ ساك الذي صنع الحدث ب”القري قري”، قبل أن يفك طلاسمه عماني بهدف رجح به الكفة، بعدما كان المنتخبان متعادلان في النتيجة بهدف في كل شبكة. نهائي هذا العام بسيناريو نهائي 1990 وذهب بعض المتتبعين، إلى تشبيه نهائي هذه الدورة بين الجزائر والسنغال بأنه شبيه بذلك الذي جمع المنتخب الوطني أمام نيجيريا في دورة 90، حيث أن المنتخبان التقيا في افتتاح الدور الأول، وفاز زملاء رابح ماجر بـ 5 أهداف مقابل هدف واحد، فوز فسح المجال تحقيق مسيرة مثالية، لكن الموعد تجدد في الدور النهائي مع نفس المنتخب، وفاز “الخضر” بهدف وقعه المهاجم شريف وجاني، أما في دورة هذا العام، فقد التقى المنتخب الوطني مع نظيره السنغالي في ثاني مباريات الدور الأول، وفاز زملاء محرز بهدف لصفر، ليواصلوا المشوار بشكل ناجح ومميز، بدليل تحقيق 6 انتصارات متتالية، في الوقت الذي سينشطون النهائي مع السنغال الذي تجاوز خسارته أمام الجزائر، وسجل حضوره في النهائي بعد تجاوزه لعقبات جميع الأدوار بنجاح، علما أن المنتخبان الوطني والسنغالي سبق لهما أن التقيا في 22 مناسبة، منها 12 مباراة رسمية، حيث فازت الجزائر في 7 مباريات وتعادلت في 3 مناسبات وانهزمت في مباراتين، أما في الوديات، فقد عاد الفوز للخضر في 5 مناسبات، مقابل التعادل في 3 مباريات والخسارة في مواجهتين. 15 مشاركة للسنغال في “الكان” ونهائي 2002 أفضل إنجاز ويجمع الكثير من المتبعين أن السنغال يعد من بين أفضل المنتخبات التي تركت بصمتها في دورة هذا العام، كما سجل حضورا محترما في الدورات السابقة، بدليل أنه يشارك للمرة 15 في تاريخه، فيما يُعد أحسن إنجاز له هو بلوغ نهائي نسخة 2002 الذي خسره أمام الكاميرون بركلات الترجيح، مع الجيل الذهبي الذي كان يقوده الحاج ديوف وخليلو فاديغا والبقية، في الوقت الذي احتل المرتبة الرابع في دورة 90 بالجزائر، بعد إقصائه على يد “الخضر” في نصف النهائي. وقد وقفت الجماهير الكروية على تعداد منتخب السنغال الذي يضم عدة نجوم كروية بارزة، يتقدمهم ساديو ماني الناشط في نادي ليفربول، والذي ينافس محرز على لقب “الكان” وجائزة أفضل لاعب في دورة مصر، فيما يشرف على التشكيلة المدرب المحلي (المغترب) آليو سيسي منذ 2015.

تاريخ المباريات العشر الأخيرة بين الجزائر والسنيغال بالأرقام:

. يوم 16 جوان 2000 في عنابة (تصفيات مونديال-2002) الجزائر – السنغال 1-1 الهدف: صايفي (46) 2. يوم 22 أفريل 2001 في داكار (تصفيات مونديال-2002) السنغال – الجزائر 3-0 3. يوم 30 ديسمبر 2001 في داكار (ودي) السنغال – الجزائر 1-0 4. يوم 17 نوفمبر 2004 بتولون، فرنسا (ودي) السنغال – الجزائر 2-1 الهدف: داود سفيان (82) 5. يوم 31 ماي 2008 في داكار (تصفيات مونديال-2010) السنغال – الجزائر 1-0 6. يوم 5 سبتمبر 2008 في البليدة (تصفيات مونديال-2010) الجزائر – السنغال 3-2 الأهداف: بزاز (60)، صايفي (67)، عنتر يحيى (72) 7. يوم 27 جوان 2015 بمالابو (نهائيات كأس إفريقيا-2015) الجزائر – السنغال 2-0 الهدفان: محرز (11)، بن طالب (82) 8. يوم 13 أكتوبر 2015 بالجزائر (ودي) الجزائر – السنغال 1-0 الهدف: براهيمي (81) 9. يوم 23 جانفي 2017 بفرانسفيل، الغابون (نهائيات كأس إفريقيا-2017) الجزائر – السنغال 2-2 الهدفان: سليماني (10 و52) 10. يوم 27 جوان 2019 بالقاهرة (نهائيات كأس إفريقيا-2019) الجزائر – السنغال 1-0 الهدف: بلايلي (49)