ArabicChinese (Simplified)DutchEnglishFrenchGermanItalianPortugueseRussianSlovakSpanish
رونالدو يعترف بشأن قضية إغتصاب «مايورجا» | TV Sport - تي في سبورت

رونالدو يعترف بشأن قضية إغتصاب «مايورجا»

رونالدو يعترف بدفعه أموالا لـ «مايورجا» لشراء سكوتها في قضية الاغتصاب

للمرة الأولى يعترف النجم البرتغالي الكبير كريستيانو رونالدو نجم فريق يوفنتوس المنتقل إليه من ريال مدريد أنه دفع أموالا لـ مايورجا لشراء سكوتها في واقعة الاغتصاب.

أقر البرتغالي الدولي المخضرم كريستيانو رونالدو نجم هجوم فريق يوفنتوس الإيطالي بـأنه دفع بالفعل مبلغا بقيمة 375 ألف جنيه إسترليني إلى السيدة التي زعمت أنه قام باغتصابها، برغم أنه سبق وأن نفى كل التهم المنسوبة إليه، مؤكدا على براءته منها.

وزعمت عارضة الأزياء الأمريكية كاثرين مايورجا أن نجم فريق ريال مدريد الإسباني ومانشستر يونايتد الإنجليزي السابق قد اغتصبها في أحد الفنادق الكائنة بمدينة لاس فيجاس الأمريكية في العام 2009.

وقدمت مايورجا تقريرا إلى الشرطة، لكنها لم تحدد رونالدو بالاسم، واكتفت بوصف من اعتدى عليها فقط بأنه «نجم كرة كبير». وفي ذلك التوقيت كانت كاثرين تعمل عارضة أزياء وتتردد كثيرا على الملاهي الليلية في لاس فيجاس، ومن هنا وقع التعرف بينها وبين «صاروخ ماديرا».

وفي العام 2018 حددت عارضة الأزياء كريستيانو رونالدو بأنه الشخص الذي اعتدى عليها، لتفتح السلطات في لاس فيجاس تحقيقا في هذا الأمر، لكنها لم توجه أية اتهامات إلى رونالدو بسبب نقص الأدلة، قبل أن تسقط التهمة برمتها في يوليو المنصرم.

ثم أقامت مايورجا دعوى مدنية ضد «الدون».

وسرعان ما قدم رونالدو وثائق جديدة إلى هيئة المحكمة يطالب فيها الأخيرة بإسقاط القضية لأنه يرتبط باتفاق تسوية ملزم، وأقر البرتغالي الدولي، في الوثائق الجديدة، بأنه منح مبلغا ضخما من المال إلى عارضة الأزياء الأمريكية.

ووفقا للوثائق التي حصل موقع «تي إم زاد سبورتس» الأمريكي على نسخة منها، دفع رونالدو 375 ألف دولار إلى مايورجا في العام 2010.

وذكرت الوثائق التي سلمها رونالدو إلى هيئة المحكمة: «السيد/ رونالدو دفع للمدعي مبلغا من المال بقيمة 375 ألف دولار، وكلا الطرفين وافق على الالتزام بالسرية الصريحة والالتزام بعدم الإهمال».

وبرغم دفعه هذا المبلغ لـ مايورجا، ينفي رونالدو مزاعم اغتصابه لها، مؤكدا أنه بريء مما نُسب إليه، وزاعما أيضا أنه دفع لها هذا المبلغ لضمان عدم تشهيرها به، وعدم تحدثها إلى وسائل الإعلام عن تلك الواقعة.