ArabicChinese (Simplified)DutchEnglishFrenchGermanItalianPortugueseRussianSlovakSpanish
برلمانية فرنسية تروي تفاصيل توقيفها في الجزائر | TV Sport - تي في سبورت

برلمانية فرنسية تروي تفاصيل توقيفها في الجزائر

روت النائب في البرلمان الفرنسي، ماتيلد بانو، اليوم الأربعاء، تفاصيل توقيفها في الجزائر، خلال تظاهرات طلابية بمحافظة بجاية (260 كلم شرقي العاصمة).

قالت بانو، في رسالة مطولة، إنّ الشرطة الجزائرية ”منعتها والبعثة التي ترافقها، من التحرك أمس الثلاثاء، ومن دون أي سبب واضح“.

جاء ذلك، عقب حديث أجرته البرلمانية الفرنسية مع مشاركين في وقفة احتجاجية للطلبة والأساتذة في بجاية.

واقتادت قوة أمنية ”بانو“ إلى مقرّ الشرطة، حيث مكثت هناك لساعة وربع الساعة، دون تقديم أسباب لتوقيفها، قبل أن يتم إخلاء سبيلها، وفق قولها.

وذكرت بانو (30 عامًا): ”قمنا بجولة عبر المدينة، ليتّم توقيفنا مجددًا ولمدة استمرت ثلاث ساعات، وعلى منوال الفترة السابقة لم يتم إبلاغنا بأسباب التوقيف، في المقابل، جرى تجريدنا من جوازات السفر، بالتزامن مع قدوم منتخبين محليين لمساندتنا“.

واستطردت: ”دائمًا من دون شروحات، تمّ نقلنا باتجاه العاصمة الجزائر في رحلة استمرت لنحو سبع ساعات“.

وكشفت البرلمانية الفرنسية، أنّها حتى صباح الأربعاء، ظلت تحت الرقابة في فندق بالجزائر العاصمة، مشيرة إلى إلغاء محاضرة كانت مقررة حول ”ثورات المواطنة والإيكولوجيا“.

واختتمت بقولها: إنّها جاءت إلى الزيارة ليس من أجل ”بثّ اضطرابات، بل لمقابلة مواطنين ملتزمين بالعدالة الاجتماعية والديمقراطية“، مضيفةً أنّها التقت مسؤولين ومنتخبين من عدة أحزاب ونشطاء“.

ولفتت البرلمانية الفرنسية إلى رغبتها في ملاقاة جمعيات نسائية وعائلات موقوفي الرأي ومنظمات شبابية، بغرض تبادل الأفكار.

ولم يصدر عن السلطات الجزائرية أي تعليق رسمي حتى الآن.